وبالرغم أنّ الأوزون قوي للغاية، لا يمتلك إلا دورة حياة قصيرة جدًا. عندما تتلامس الملوثات مثل الروائح أو البكتيريا أو الفيروسات مع الأوزون، يتم تدميرها بالكامل عن طريق الأكسدة. عند القيام بذلك، يتم استهلاك ذرة الأكسجين الإضافية ولا يبقى أي شيء … لا رائحة … لا بكتيريا … لا ذرة إضافية….. إلا الأكسجين. سيعود الأوزون إلى الأكسجين بعد استخدامه

هناك طريقتان أساسيتان لإنتاج الأوزون: الأشعة فوق البنفسجية وتفريغ كورونا،
.
يخلق تفريغ كورونا الأوزون من خلال تطبيق الجهد العالي لشبكة معدنية تقع بين اثنين من العوازل. يقفز الجهد العالي خلال العازل إلى شاشة أرضية، وبالتالي يخلق الأوزون من الأكسجين الموجود في الغرفــة، يقوم الضوء فوق البنفسجي (UV) بخلق الأوزن عندما يصل طول الموجة الى 254 نانومتر ويصدم ذرّة الأكسجين. ينقسم الجزيء (O2) الى ذرتين (O) ويتحد مع جزيء أكسجين آخر(O2)، ليتم تشكيل الأوزن (O3)

حالما يتشكل الأوزون في المولد ويتشتت في الغرفة، يعود بعضها إلى الأكسجين. تحدث هذه الخطوة من خلال عدة عمليات بما في ذلك ما يلي: تفاعل الأكسدة مع مادة عضوية مثل الروائح أو الدخان، ردود الفعل مع البكتيريا وغيرها، والتي تستهلك مرة أخرى الأوزون عن طريق تفاعلات الأكسدة، ومع ذلك ، يبقى للأوزون نصف عمره حيث أنّ الأوزون “المتبقي” الناشئ (الأوزون الإضافي) سيعود عادةً إلى الأكسجين في غضون 30 دقيقة بمقادير تساوي نصف مستواه، هذا يعنى انه بعد كل فترة 30 دقيقة لاحقة، سيكون هناك نصف كمية الأوزن المتبقية في نهاية الفترة، كما كانت موجودة في بداية الفترة. هذا مشابه للتقدم الهندسي 16 ؛ 8 ؛ 4 ؛ 2 ؛ 1،

وعند الممارسة العملية، عادة ما تكون نصف العمر أقل من 30 دقيقة بسبب درجة الحرارة والغبار والملوثات الأخرى السائدة في الهواء. ولذا، ان الأوزن – على الرغم من قوته- لا يبقى لمدة طويلة، بل يقوم بأداء عمله ثم يختفي.

لا. إذا تم تطبيق الأوزون بشكل صحيح فإنه يدمّر (يكسد) مصدر الرائحة. ومع ذلك، في حالة العفن، ستعود الرائحة إذا كنتَ غير قادرعلى التخلص من الرطوبة التي هي مصدر العفن الفطري.

يقوم الأوزن بإزلة التهيج الناتج عن غازات الفينول عن طريق اكسدتها. غازات الفينول هو جزء غير مرئي من دخان التبغ الذي يسبب الانزعاج في عيون الأشخاص ويخلق الروائح الهجومية. يقوم الأوزون بتطهير ايّة بيئة من تأثيرات الدخان تمامًا، أكثر من مجرد إزالة الجسيمات المرئية.

لا، لا يزيل الأوزون البقع،. لكن يزيل جميع الروائح الكريهة ويساعد على التعقيم والتطهير منها، و لا يزيل المادة الفعلية

لا، لن يؤثر الأوزون على أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو الأقمشة أو اللوحات، حيث لا تكون التركيزات عالية أكثر مما يكفى، حتى أثناء المعالجة بالصدمات لفترات زمنية طويلة (30 يوما)

المستوى الصحيح هو عندما يتم استهلاك جميع الأوزون المتولد. ولاينطبق هذا الا عند الاستخدام الأوزون بشكل مستمر في البيئات المحتلة – وليس للمعالجة بالصدمات. ومع ذلك ، من الصعب تحقيق هذا ، لأنه يصبح عمل موازنة.

وفي البداية يتم تحديد طاقة عملية الجهاز عالية حتى يتم التخلص من الروائح الكريهة في أسرع وقت ممكن.

وبعد ان تم إنجاز ذلك، ستكفى كمية قليلة من الأوزون لإزالة الروائح وغيرها،،، وبالتالي يكون هناك بعض الأوزون المتبقى في الهواء،،، وإذا لم يتم إيقاف عملية الماكينة، فيبقى المزيد من الأوزون في الهواء،، وإذا لوحظ وجود رائحة قوية من الأوزون، فهناك توجد كمية كبيرة من الأوزون أكثر مما هو مطلوب، فقم بتبديل “ريوستات” (التحكم بمستوى الإخراج) الى الأسفل. ليس هناك شيء آخر أفضل من الأوزون.

.ملاحظة: ليس من الضروري أن يحس البشر رائحة الأوزون حيث يكون فعالا،، بل يمكن أن يعمل الأوزون حتى عندما لا يتمكن البشر من شمه.

لقد كان الأوزون معروفًا منذ قرن تقريبًا ، لذلك يُعرف الكثير عن هذا الأمر. وقد نصت عدة وكالات تنظيمية – بما في ذلك إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA) – على انّ المستوى الآمن و المسموح به هو 0.10 جزء في المليون.

يرجى العلم بأنّ هذا المستوى المسموح به هو للتعرض المستمر طوال مدة 8 ساعات كاملة لمدة 5 أيام في الأسـبوع،،،

هذا التعرض المنخفص قد يتسبب لتأثيرات مؤقتة مثل الصداع، التهاب الحلق، تهييح العينين والأنف، ولم يثبت أيّ آثار على المدى الطويل بسبب التعرض للأوزون ، يرجى الاتصال بـ “اوزون سولوشنز” للحصو على صحيفة سلامة المادة.

هناك عديد من الطرق المتاحة ، وأكثرها شيوعًا هي أنبوب “درايجير”(Draeger) ، يستطيع البشر ان يحس الأوزن المتبقى- بشكل واضح- حيث يكون بمعدل 0.01 – 0.03 جزء في المليون أو اقل بكثير من المستويات المسموح بها للتعرض المستمر،،، . كما ذكرنا سابقا ، ان هذه الرائحة المتبقية هي رائحة الأوزون الذي لم يتم استهلاكه ويبقى بعدُ سائدا في الهواء.

شركة “اوزون سولوشنز” توفر أيضا مستشعرات الأوزون المحمولة والجدارية لقياس مستوى الأوزون داخل غرفة أو منزل.

وبهذه المستشعرات البسيطة المحمولة يمكن بسهولة اكتشاف مستويات الأوزون المنبعثة من مولدات الأوزون.

في الولايات المتحدة ، تنظم OSHA مستويين اثنين لإستخدام الأوزون. وذلك عبارة عن متوسط بواقع 0.10 جزء في المليون (TWA) لمدة 8 ساعات ، و 0.30 جزء في المليون لمدة 15 دقيقة.
وفي كندا ، تختلف الإرشادات والتعلميات حسب اختلاف المناطق. وتتراوح أفضل التركيزات للاستخدام المستمر فيما بين 0.01 – 0.03 جزء في المليون، وذلك وفقا للإرشادات والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص.

وعند استخدام الأوزون بشكل مكثف، أو استخدامه في المناطق الملوثة بشدة ، يجب فحص مولدات الأوزون مرّة في كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وذلك من أجل التخلص من الغبار أو المادة الزيتية المتجمعة على أسطح وحدة المولد أو الألواح.

وعند الاستخدام الأوزون بكشل بسيط يجب فحص المولدات في كل اسبوعين الى ستة أشهــر،،، وذلك نظرا الى شدة التلوث،،،

ملاحظة: إذا ظهر غبار دقيق أو بقايا زيتية على الجهاز، أو انخفض المخرج بشكل كبير منذ استخدامه للمرة الأولى ، فقد حان الوقت لمتابعة إجراءات التنظيف الموصى بها.

يحتوي الأوزون (O3) الذي يطلق عليه أحيانًا “الأكسجين المنشط” على ثلاث ذرات من الأكسجين بدلاً من الذرتين اللتين نتنفسهما عادة. الأوزون هو ثاني أقوى معقم في العالم ويمكن استخدامه للقضاء على البكتيريا والفيروسات والروائح الكريهة.

ومن المثير للاهتمام أنّ الأوزون يحدث في الطبيعة بذاته، وغالباً ما يكون نتيجةً لصواعق البرق التي تحدث أثناء العواصف الرعدية. و في الواقع، انّ رائحة “الأمطار النقية والطازجة” التي نلاحظها بعد العاصفة غالباً ما تنتج اللأوزون بالطبيعة.

ومع ذلك، فإننا على أكثر دراية بالأوزون من خلال القراءة عن “طبقة الأوزون” التي تدور حول الكوكب فوق الغلاف الجوي للأرض. هنالك يتم إنشاء الأوزون من أشعة الشمس فوق البنفسجية. وهو يخدم لحمايتنا من الإشعاع فوق البنفسجي.